علاقات » عربي

اتهامات لـ"ملك البحرين" بخيانة شهداء سوريا بعد إهدائه (سيف دمشقي) لبوتين

في 2016/02/10

شؤون خليجية - ريهام سالم

أثار إهداء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، سيف النصر من الحديد الدمشقي والمعادن الثمينة، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حالة من الغضب، خاصة أن هذه الهدية تأتي في الوقت الذي تتدخل فيه روسيا عسكريا في سوريا مساندة نظام بشار الأسد الذي تصر المملكة السعودية على رحيله، فضلا عن تحالفها مع إيران المتورطة في إثارة الفتن والقلائل في البحرين.

واتهم المغردون والنشطاء السياسيين ملك البحرين بخيانة دماء السوريين، والتواطؤ مع النظام السوري، معتبرين موقفه بمثابة تأييد لما تقوم به روسيا متحالفة مع إيران بحق الشعب السوري.

وقال المفكر الإسلامي والمحلل السياسي الدكتور محمد المختار الشنقيطي: "لا شيء يجسد الهوان اليوم أكثر من تسليم السفاح بوتين سيفا دمشقيا وبشارة بالنصر من قائد دولة عربية تشكو عدوان إيران!!".

وقال د. سالم المنهالي - أستاذ العلاقات الدولية والإعلام- : "ملك البحرين يهدي المجرم وقاتل الأطفال بوتين سيف دمشقي ويقول له سميناه سيف النصر والنصر سيكون حليفك!!! ستبقون أذناب". وأضاف: "لا أخجل من تسمية فعل ملك البحرين بالخيانة لدماء إخواننا المسلمين في سوريا وأشعر بالعار من حالة التبعية المهينة التي وصلت لها بعض حكوماتنا".

وقال هيثم أبو خليل -مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، "طاغية البحرين...يهدي بوتين سيف دمشقي..ليكمل قتله لأطفال سوريا..! يا أمة ضحكت من غبائها الأمم..!".

وقال صاحب حساب "مستنير": "صفقة مليارية ضخمة مع روسيا والملك حمد يهدي المجرم بوتين سيف "دمشقي" ووزير خارجية البحرين يدعم موقف روسيا في سوريا ".

وتساءل المغرد داود البصري: "ما معنى أن يقدم ملك البحرين سيف دمشقي هدية لسفاح الكرملين؟ هل هي مكافأة على تقطيع أوصال الشعب السوري؟ وهل هو التوقيت المناسب لتكريم السفاح؟".

وأضاف الإعلامي السوري فيصل القاسم: "ملك البحرين يدعم الرئيس الروسي في سوريا مع العلم أن بوتين حليف إيران التي تحتل سوريا وتريد أن تحتل البحرين.. خوووش سياسة".

وقال بسام جعارة: "ملك البحرين قال للقذر بوتين بعد أن أهداه السيف الدمشقي :سميناه سيف النصر والنصر سيكون حليفك !! من عنده مثل هؤلاء "الأشقاء" لا يحتاج إلى أعداء"، مضيفًا: "الشبيحة يحاولون التغطية على ملك البحرين بالأكاذيب.. ألم يقل وزير خارجيته أن الملك شكر روسيا على دورها في إعادة الاستقرار لسوريا .. بالمجازر".

وكتب muhydinlazikani : "ملك البحرين استمر بكرسيه بحماية درع الجزيرة والسعودية ما رأي الأشقاء به وهو يهدي بوتين سيفا دمشقيا ويشجعه ضد أهلنا؟".

وتساءل الإعلامي سامي كمال الدين: "كيف يشكو ملك البحرين عدوان إيران على بلاده في نفس الوقت الذي يؤازر فيه بوتين حليف إيران في سوريا الذي لو انتصر وبشار ستقضي إيران على الخليج كله؟!".