الوطن الكويتية-
أكد النائب السابق محمد هايف المطيري أن المصالحة لا تنفع مع النظام الإيراني ولابد من الحسم والحزم داعياً ان يستمر عام الحزم أعوام اخرى كلها عزم وحسم مشيراً إلي انه لا يحارب الشعب الايراني فهناك منهم المظلومين والبسطاء والفقراء والمسجونين والمهانين لكننا نقول يجب ان يحسم هذا الامر مع النظام ويجب ان يدفع في إزالة هذا النظام خصوصا وأنهم لم يستحوا عندما أعلنوا الثورة بإزالة انظمة الخليج وأعلنوا الثورة في البحرين واسقاط النظام ولا يزالون يريدون إسقاط النظام في اليمن ولو يتسنى لهم الأمر لأسقطوه في الكويت والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول.
وقال المطيري في ندوة "ايران السيرة والسلوك والمصالحة التي أقيمت في ديوان الشطي بمشاركة النائب السابق الدكتور محمد حسن الكندري والمهندس مشعل سليمان الشطي ان الاطماع معلنة رسمياً لدى النظام الايراني لأنهم يَرَوْن ان سكوت دول الخليج ضعف مشيراً ان الضعيف اليوم لا مكان له بين الامم، مؤكدا ان النظام الايراني واتباعه لا يردعهم إلا الحزم لذك أصبحوا يريدون المصالحة.
وأضاف قائلاً: نعلم جيداً ان طلبهم المصالحة مع دول الخليج مؤقتة لأنهم لن يقوموا بحل احزابهم وشبكاتهم التي تعمل لتقويض الانظمة في الخليج متسائلا هل المصالحة سينتج عنها هذا، لن يحصل ذلك وهم يملكون الأحزاب في البحرين والكويت والسعودية لافتا إلى أن ايران هي جاره السوء من بداية الثورة وهي تصدر الفتن والأزمات.
وأشار إلى أذناب إيران في الخليج قائلاً: يجب ان يحسم امرهم وهم الذين يأكلون من خيرات الخليج ويظهرون الولاء لإيران وهنا الخطر الأكبر لأنهم عملاء وهذا كله من سيرة النظام الايراني المجرم الذي زرع العملاء في الخليج وجعلهم يضمرون الحقد لدولهم للأسف الشديد، موضحا وصلوا إلى درجة أن عضو مجلس امة يظهر علناً ولاءه لإيران ويشتم الخليج ويظهر عداءه للكويت وهذا كله بأمر الفقيه لمعتقدهم بولاية الفقيه الذي يتولى أمرهم في إيران.
وقال المطيري أول ما ظهر الخميني أعلن تصدير الثورة حتي بعض السفهاء زعموا انهم يَرَوْن الخميني يخرج اليهم من القمر، مشيرا الى ان تصدير الثورة الى دول الجوار من أهداف النظام الايراني هم ومن يرفع شعار المقاومه وهو الذي استباح دماء المسلمين مؤكدا ان ايران سيرتها سيئة وتحارب المسلمين في كل مكان والكويت هدف لهم مطالبا بمواجهة الخطر داخل الكويت من عملاء ايران وخلاياها مشيرا الى ان هناك من يرعى ويدعم "ياسر الخبيث" وهم قيادته الذين يشتمون الكويت وأطلقوا علي أنفسهم خدام المهدي.
وقال النائب السابق الدكتور محمد حسن الكندري ان النظام الايراني واتباعه لا زالوا يهددون أمن الكويت لذك راينا كيف كانت المواقف متخاذلة والدليل على ذلك لم يتحدث الأعضاء الا بعد تهريب سئ الذكر المتطاول علي دول الخليج، متسائلا أين نواب الامة من محاسبه ومساءلة الحكومة في تصريحات البعض المسيئة للكويت ودول الخليج خلق توتر بين الكويت وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف ان النظام الايراني قائم على تصدير الثورة الى دولة المنطقة وهذا مشروع يعملون من اجله وهذا يعتبر جريمة امن دولة مشيرا الى ان النظام الايراني يعمل على تصدير الثورة من خلال الانقلابات السياسية وزعزعه امن الدولة لافتا الى ما حصل في الكويت من تفجيرات في الثمانينات منها تفجير المقاهي الشعبية ومحاولة اغتيال الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد رحمة الله واختطاف طائرة الجابرية ، كل ذلك هدفه تحقيق المشروع الايراني في تصدير الثورة وكان من اهدافهم الانقلاب العسكري في الكويت مؤكدا ان تاريخ النظام الايراني مليء بالغدر والخيانة والطمع والتوسع في الدول المجاورة وارتكاب ابشع الاعمال المسيئه للإسلام .
وتحدث المهندس مشعل سليمان الشطي قائلاً: من يُمجد النظام الايراني الشرير هو الخائن، من يدافع عن حزب الشيطان هو الخائن للكويت معتبراً ذلك تأمر مع دول وأحزاب محظورة مشيراً ان بعض (النكرات) الذين تتعالى اصواتهم ويدافعون عن ايران ويشتمون حكام ودول الخليج يجب ان يتوقفوا والا يتركون هكذا بالاساءة للكويت ولأشقائنا في الخليج .
وقال الشطي ان النظام الايراني يحارب حتى اللغة العربية واختطف القرار السياسي في دول العراق ولبنان وسوريا ويمارس ابشع انواع الجرائم في المنطقة والدليل جرائمه في سوريا، والغدر والخيانة في الكويت بعد اكتشاف خلية العبدلي التي تريد تدمير الكويت والانقلاب عليها.
وتمنى الشطي من الحكومة اتخاذ موقف حازم ضد كل من يسئ للخليج وحكام الخليج مشيداً بعاصفه الحزم ورعد الشمال بقياده الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخاه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله.