قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، «محسن رضائي»، إن «رسالتنا إلى آل سعود هي أننا لا نغضب سريعا لكننا لو غضبنا فلن نبقي لآل سعود أثرا على وجه الأرض».
ونقلت وكالة «فارس»، الإيرانية عن «رضائي» قوله، إن «تركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق شارك في مؤتمر المنافقين في باريس وطلب منهم البدء بعمليات الاغتيال في إيران».
وأضاف أن «الدعم الرسمي من جانب السعودية للمنافقين أثبت أن جميع عمليات الاغتيال التي قامت بها هذه الزمرة خلال الأعوام الأخيرة إنما نفذت بدعم من السعودية».
وتابع «رضائي»، أن «رسالتناإالى آل سعود بدءا من اليوم هي أننا لا نغضب سريعا ولكن لو غضبنا فلن نبقي أثرا لآل سعود على وجه الأرض».
وأردف: «إننا نعتبر الحكومة السعودية هي المسؤولة عن عمليات الاغتيال المنفذة من قبل المنافقين والمناهضين للثورة وقد جمعنا الوثائق المتعلقة بها».
والسبت الماضي، قال الأمير «تركي الفيصل» رئيس المخابرات السعودية السابق، إن مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط الحكومة سيتحقق.
وأضاف في كلمة ألقاها بالمؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس: «الخميني رسخ سلطة مطلقة لنفسه بناء على نظام ولاية الفقيه، وأسس لمبدأ تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول العربية والإسلامية، القمع في إيران لا يقتصر على المعارضة بل يشمل الأقليات وخاصة العرب السنة والأكراد».
وأشار «الفيصل» إلى أن النظام الإيراني يدعم جماعات طائفية لزعزعة الاستقرار في عدد من دول المنطقة.
وأشاد في ختام كلمته بالسيدة «مريم رجوي» زعيمة المعارضة الإيرانية وزوجها المتوفى «مسعود رجوي» وبالجهود المبذولة من جميع قيادات المعارضة في الوقوف في وجه حكومة طهران.
كما أعلن «الفيصل» دعم المملكة والعالم الإسلامي للانتفاضات في أنحاء إيران ومناصرة الشعب الإيراني في ثورته ضد نظام الولي الفقيه.
وكالات-