اتفق خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، على ضرورة إقامة مناطق آمنة بسوريا واليمن.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه «ترامب»، الأحد، بالعاهل السعودي.
وبحسب «واس»، فقد بحث الزعيمان العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى بحث الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين البلدين وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري بينهما.
وأضافت الوكالة: «كما جرى التأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين»، مشيرة إلى تطابق «وجهات نظر القائدين في الملفات التي تم بحثها خلال الاتصال، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلهما ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى».
وخلال الاتصال، قدم خادم الحرمين الشريفين دعوته لـ«ترامب» من أجل زيارة المملكة العربية السعودية، كما قدم الرئيس الأمريكي دعوته للملك «سلمان» لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
واتفق القائدان على جدولة الزيارات في الفترة المقبلة، وذلك لتعزيز التعاون والعمل المشترك وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر يوازي عمق العلاقات التاريخية بينهما.
في الوقت الذي قال بيان لـ«البيت الأبيض»، إن الزعيمين اتفقا على إقامة مناطق آمنة بسوريا واليمن.
وأضاف البيان أن «ترامب» والعاهل السعودي، أيدا تطبيقاً صارماً للاتفاق النووي الإيراني، وضرورة مواجهة الأنشطة الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما توافق الزعيمان على محاربة الإرهاب والتطرف.
ونقلت وكالات، أن «ترامب» تحدث مع العاهل السعودي في حضور مستشار الأمن القومي «مايكل فلين»، وصهره ومستشاره «جارد كوشنر» وكبير المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض «ستيف بانون» و كبير موظفي البيت الأبيض «رينس بريبيس»، بالإضافة إلى المتحدث باسم البيت الأبيض «شون سبايسر».
وعقب انتهاء الاتصال مع الملك «سلمان»، أجرى «ترامب» اتصالا آخر بولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد».
وكان البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق اليوم، أن «ترامب» سيجري عدة اتصالات هاتفية مع زعماء السعودية والإمارات وكوريا الجنوبية، الأحد.
وكالات-