هنأ أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، مساء أمس الأحد، الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، بإعادة انتخابه رئيسًا للبلاد لولاية ثانية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن «أمير البلاد بعث برقية تهنئة إلى روحاني، بمناسبة فوزه».
والسبت الماضي، أعلن وزير الداخلية الإيراني «عبد الرضا رحماني فضلي»، خلال مؤتمر صحفي، فوز «روحاني»، مرشح التيار الإصلاحي-المعتدل، بولاية رئاسية ثانية للبلاد، وفق النتائج النهائية الرسمية للانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي، بعد حصوله على 57% من الأصوات.
وانتُخب «حسن روحاني» (69 عامًا) رئيسًا لإيران، لأول مرة في العام 2013، بعد حصوله على 50.7% من أصوات الناخبين.
وتوالت ردود الأفعال الدولية المهنئة بفوز الرئيس الإيراني «حسن روحاني» بإعادة انتخابه لولاية ثانية، السبت، بعدما أيد الناخبون بغالبية كبرى جهوده للانفتاح على العالم والنهوض باقتصاد البلاد.
فقد رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي «فيديريكا موغيريني» بإعادة انتخاب «روحاني» متعهدة باستمرار العمل على تطبيق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع طهران عام 2015.
وكتبت «موغيريني» على موقع «تويتر» أن «الإيرانيين شاركوا بشغف في حياة بلدهم السياسية، أهنئ الرئيس روحاني بالولاية التي حصل عليها».
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل من أجل التطبيق الكامل للاتفاق النووي، والعلاقات الثنائية والأمن الإقليمي وتحقيق تطلعات الإيرانيين».
من جانبه، هنأ الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» نظيره الإيراني بإعادة انتخابه، ودعا إلى علاقات وثيقة أكثر بين موسكو وطهران.
وأكد «بوتين» في برقية إلى «روحاني»، «استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك من أجل تطوير الشراكة والتعاون بين روسيا وإيران».
كما عبر «بوتين» عن الثقة بأن موسكو وطهران ستواصلان التعاون من أجل «الحفاظ على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وفي العالم بشكل عام»، وأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة «روحاني» لموسكو سيتم تطبيقها.
وهنأ وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»، «روحاني» بعد «حملة نشطة شارك فيه الشعب الإيراني بأعداد كثيفة».
وقال «جونسون»، «خلال الولاية الأولى لروحاني أحرزنا تقدما جيدا في تحسين العلاقات البريطانية الإيرانية بما يشمل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وأرحب بمواصلة التزامه بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015».
ورحب الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، «روحاني» بالفوز، مشددا على أن باريس «ستسهر بكل يقظة على التطبيق الصارم» من جانب إيران للاتفاق النووي.
وقال «ماكرون» في بيان إن «إعادة انتخاب الرئيس روحاني تعزز الأمل بأن تطبق حكومته بصرامة الاتفاق التاريخي الموقع في 14 تموز/ يوليو 2015 والذي أتاح إيجاد حل دبلوماسي للخلاف النووي وبدء مرحلة جديدة بين إيران والمجتمع الدولي».
وأضاف أن «فرنسا ستسهر بكل يقظة على التطبيق الصارم لهذا الاتفاق بكل مكوناته».
وأعرب عن أمله في أن «تؤكد هذه الولاية الجديدة تحسن العلاقات القديمة بين فرنسا وإيران».
وكالات-