وكالات-
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الأحد، أن وفدين دبلوماسيين؛ إيراني وسعودي، سيتبادلان زيارة البلدين قريباً لتفقّد مقرات البعثات الدبلوماسية، للمرة الأولى منذ 2016.
وقال قاسمي إن إيران منحت تأشيرات الدخول للوفد الدبلوماسي السعودي، ويُتوقع وصوله إلى طهران بعد انتهاء مراسم الحج، لتفقّد المقرات الدبلوماسية السعودية.
وأشار إلى أن وفداً إيرانياً سيتفقّد مقراته الدبلوماسية في السعودية بعد عودة الوفد السعودي.
وأضاف قاسمي أن "تأشيرات الدخول للوفد السعودي صدرت منذ فترة، لكن لأسباب تتعلّق بهم لم تتم هذه الزيارة، ويتوقع إجراؤها بعد انتهاء مراسم الحج".
وتابع بالقول: إن "الوفد السعودي طلب رخصة طيران وتم منحه إياها، وبهذا فإن الوفد السعودي سيصل إلى إيران برحلة خاصة"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأوضح أن "طهران منحت التأشيرة للوفد السعودي قبل شهرين، وأن الوفد الإيراني حصل قبل أسبوعين على تأشيرة الدخول عن طريق سلطنة عُمان، إلا أنه لم يحدد بعد موعد زيارته للرياض".
ونفى قاسمي دفع تعويضات للسعودية، قائلاً إن هذه الأنباء "لا أساس لها من الصحة، وهذه الزيارة لا ترتبط بالتعويض، ولا يوجد محادثات حول هذا الموضوع".
وقُطعت العلاقات بين البلدين إثر الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، في يناير عام 2016، وسط احتجاجات ضد السعودية بسبب إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وعاد الإيرانيون لأداء مناسك الحج هذا العام، للمرة الأولى منذ حادث تدافع منى عام 2015.