وكالات-
استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري «عبدالله بن ناصر آل ثاني»، الثلاثاء، السفير الإيراني في الدوحة «محمد علي سبحاني».
وقالت وكالة الأنباء القطرية «قنا» إنه «جرى خلال المقابلة استعراض أوجه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، إضافة إلى التطرق لعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل».
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن وزير الصناعة والتجارة الإيراني، «محمد شريعتمداري» أن قطر اقترحت رفع حجم التبادل التجاري البيني من أقل من مليار دولار حاليا إلى 5 مليارات دولار، أي بنسبة 5 أضعاف.
من جانبه، صرح وزير الاقتصاد القطري «أحمد بن جاسم آل ثاني»، أن «إيران تؤدي دورا مهما في وصول السلع من الدول الأخرى ومنها تركيا وجمهورية أذربيجان إلى قطر برا».
وكانت إيران بادرت إلى إعلان استعدادها لشحن المواد الغذائية إلى قطر، وذلك فور فرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على الدوحة في يونيو/حزيران الماضي.
ومن بين المطالب التي كانت دول الحصار قدمتها لقطر، كشرط للعدول عن قرار الحصار، إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وهو ما لم تستجب له الدوحة، ولكنها أعلنت إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران وعودة سفيرها إلى طهران في أغسطس/آب الماضي، بعدما سحبته في يناير/كانون الثاني 2016، إثر قطع الرياض علاقاتها مع طهران.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية القطري، علاقة بلاده مع طهران بأنها فريدة من نوعها، لوقوع بلاده في الوسط بين دولتين كبيرتين هما السعودية وإيران، معتبرا أن سياسات الرياض وأبوظبي لا يمكن التنبؤ بها.
والشهر الماضي، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني «علي لاريجاني» أن علاقات صداقة عريقة تربط إيران وقطر، وأن طهران ستبقى حريصة على هذه العلاقات.