وكالات-
دعا أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، إلى حل الخلافات والقضايا الدولية مع إيران عبر الحوار، معتبرا أن ذلك هو السبيل الوحيد لذلك، واصفا إياها بأنها دولة إقليمية قوية، رافضا محاولات إثارة التوتر معها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لأمير قطر مع الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، الخميس، تناول تداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف ومحاصرة قطاع غزة ومجارز القتل بحق الشعب الفلسطيني.
كما تباحث الزعيمان حول التطورات الأخيرة في فلسطين، والتحضيرات للقمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول غدا الجمعة.
وخلال الاتصال، أكد أمير قطر أن مؤتمر قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المرتقب في إسطنبول يشكل فرصة مناسبة لإجراء مشاورات ومحادثات حول القضايا والمعضلات الإقليمية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
من جانبه، أبلغ الرئيس الإيراني أمير قطر بضرورة أن ترد الدول الإسلامية في اجتماع إسطنبول بقوة على ما وصفه بالجرائم التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين.
كما اعتبر «روحاني» أن «نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة استفزازية وقتل الشعب الفلسطيني على يد الصهاينة جرائم يأسف لها العالم».
وأدان أيضا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما شجب قتل الفلسطينيين في غزة.
وفيما يتعلق بتوتر الوضع في الخليج، عبر «روحاني» خلال المكالمة عن استعداد بلاده للحوار بشأن قضايا المنطقة مع دول الخليج، لكنه عبر في المقابل عن أسفه لأن «هناك بعض الدول تعتبر أنه يجب اختيار طريق آخر غير الحوار»، بحسب رأيه.
وفي المقابل، أثنى أمير قطر على مواقف إيران البناءة تجاه مقاطعة قطر، داعيا إلى تعزيز التعاون بين البلدين.