متابعات-
تراجعت أبوظبي عن تلميحاتها بتورط إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلات بميناء الفجيرة، وقال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا يمكن أن تحمل أي دولة مسؤولية الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط لعدم كفاية المعلومات.
وأضاف بن زايد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو،: إن "هناك مناقشات أولية لتشكيل تحالف دولي بشأن الأمن البحري في الخليج".
وفيما يخص اليمن، تابع الوزير الإماراتي بالقول: إن "أبوظبي تدعم جهود المبعوث الدولي لليمن"، متعهداً بالعمل مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وكان حساب قناة "العربية" على موقع "تويتر" نقل يوم 15 يونيو الجاري تغريدة على لسان الوزير الإماراتي، قال فيها إن بصمات إيران واضحة على الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط يوم 12 مايو الماضي.
واختفت التغريدة بعد ذلك من على موقع "تويتر". ولم يصدر عن قناة "العربية" تعقيب عن السبب.
ونقل بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) لاحقاً عن الوزير قوله: إن "هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات".
واستهدفت هجمات غامضة خلال الأسابيع الماضية عدداً من ناقلات النفط في خليج عُمان، وقبله في ميناء الفجيرة الإماراتي، ولم تسفر عن إصابات، لكنها أججت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال أسابيع تبادلت فيها الدولتان الحرب الكلامية. واتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عنها، الأمر الذي ينفيه الإيرانيون.