الراي الكويتية-
كشفت صحيفة "الرأي" الكويتية أن الصيادين الذين أوقفهم الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج، أمس الأحد، ليس بينهم أي كويتي، وجميعهم من جنسيات آسيوية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن الجهات المعنية الكويتية تتابع القضية، مشيرة إلى أن الصيادين الموقوفين ليس بينهم أي كويتي، وجميعهم من إحدى الجنسيات الآسيوية.
وشددت على أن "الإجراءات تسير وفق مسارها الطبيعي في مثل هذه الحالات، تمهيداً للإفراج عن الصيادين وقواربهم".
وكان التلفزيون الإيراني ذكر أن 11 صياداً على متن 3 قوارب كويتية تم احتجازهم من قبل الحرس الثوري؛ بدعوى دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية.
ووقع الاحتجاز عند ساحل مدينة ماهشهر التابعة لمحافظة خوزستان، وتمت إحالتهم إلى الجهات القضائية بعد انتهاء التحقيقات معهم.
وتتعرض قوارب الصيد الكويتية بين الحين والآخر لاحتجاز من طهران وبغداد؛ بسبب دخولها دون علم الصيادين للمياه الإقليمية للبلدين.
وكان آخر احتجاز تعرضت له قوارب صيد كويتية على متنها كويتيون في 21 نوفمبر الماضي، بعدما ألقت السلطات العراقية القبض عليهم لممارستهم الصيد في أماكن ممنوعة في محافظة المثنى العراقية.
وأخضعت الاستخبارات العراقية الصيادين للاستجواب عقب القبض عليهم، ثم أحالتهم إلى مديرية استخبارات السماوة بعد مصادرة الأدوات المضبوطة معهم، قبل أن تتدخل السفارة ويُفرج عنهم.
وسبق أن تعرض ثمانية صيادين كويتيين، في نهاية عام 2017، للاحتجاز في العراق بعد قيامهم بالصيد في ذات المكان الذي منعت فيه السلطات العراقية الصيد.