وكالات-
استدعت وزارة الخارجية الكويت السفير الإيراني لديها "محمد إيراني"، الجمعة، على خلفية تصريحات للحرس الثوري الإيراني عن مشاركة قاعدة "علي سالم" الكويتية ضمن قواعد أخرى في اغتيال قائد فيلق القدس "قاسم سليماني".
يأتي ذلك، غداة إعلان قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني "أمير علي حاجي زاده" أن الطائرة المسيرة التي اغتالت "سليماني" انطلقت من الكويت.
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فقد أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي "خالد الجار الله "لـ"إيراني" عن استیاء واستغراب الكویت لتكرار مثل ھذه التصریحات.
وجدد تأكیده نفي دولة الكویت القاطع مشاركة أي طائرة انطلقت من قاعدة "علي السالم".
وطلب "الجار الله" من السفیر الإیراني أن یصدر المسؤولون في إیران، توضیحا لحقیقة موقف الكویت المشار إلیه وأن لا یجري تكرار مثل ھذه التصریحات التي من شأنھا الإساءة للعلاقات بین البلدین.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها الحرس الثوري، إن الطائرة التي اغتالت "سليماني" انطلقت من قاعدة "علي السالم" في الكويت، رغم النفي المتكرر لهذا الأمر.
ونفت الكويت بشكل قاطع في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة، حيث أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان لها، أنه لا صحة لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من معلومات حول استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بدولة مجاورة.