متابعات-
أعرب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن الرحمن آل الثاني، عن دعم الدوحة لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود لسياسة خارجية ترتكز على هذه الأسس ومبادئ حسن الجوار والحوار في المنطقة بما في ذلك مع إيران.
وأكد وزير الخارجية القطري في تغريدة له، اليوم الأربعاء، تمسك بلاده بميثاق الأمم المتحدة، وباحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها كركائز أساسية للدول المتحضرة، وصمام أمان لحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أكد في لقاء أذيع أمس الثلاثاء، رغبة بلاده في إقامة علاقات جيدة ومميزة مع إيران تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وقال ولي العهد السعودي إن بلاده لا تريد أن تكون إيران في وضع صعب، وإنها تأمل في أن يكون لكل بلد مصالح لدى البلد الآخر.
وتأتي هذه التصريحات في ظل أنباء عن مفاوضات مباشرة غير معلنة بين الرياض وطهران، برعاية عراقية.
وأكدت إيران مؤخراً رغيتها في حل خلافاتها مع الرياض عبر الحوار، وقالت إن دعوتها للجلوس على طاولة التفاوض ما تزال قائمة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دعم بلاده لوقف الحرب في اليمن وإجراء محادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء محمد جواد ظريف مع المتحدث باسم مليشيا الحوثي، محمد عبد السلام الحوثي، بحسب ما أوردت قناة "العالم" الإيرانية.
وعبر ظريف عن أسفه لأوضاع حرب السنوات الست على الشعب اليمني، ودعا إلى "إنهاء الحرب ورفع الحصار عن البلاد".
وكان ولي العهد السعودي قد أعرب عن أمله في أن يقبل الحوثيون بوقف القتال والجلوس للتفاوض من أجل إنهاء الأزمة المستمرة منذ سبع سنوات.
وأكدت قطر مراراً على دعمها حل النزاعات عبر الحوار، وقالت إنها مستعدة لتقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران، لتخفيف الاحتقان بالمنطقة.