علاقات » ايراني

وفد سعودي يشارك في مراسيم تنصيب رئيسي

في 2021/08/05

متابعات-

أعلنت مصدر مطلع في مجلس الشورى الاسلامي ان وفدا من السعودية سيشارك في مراسم اداء الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية التي ستقام اليوم الخميس.

ونقل موقع نادي المراسلين الشباب التابع لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، عن مصدر مطلع في مجلس الشورى الاسلامي دون الخوض في التفاصيل قوله: إن وفدًا من السعودية سيتوجه إلى إيران لحضور مراسم اداء السيد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية.

قطع العلاقات
يذكر ان العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية قد قطعت في كانون الثاني/يناير 2016، لكن في الأسابيع الأخيرة وردت أنباء عن محادثات بين البلدين على مختلف المستويات واحتمال حضور مسؤولين سعوديين مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد.

وقبل أيام، أفادت صحيفة "اعتماد" الإيرانية بأن السعودية قد ترسل ممثلا لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس الإيراني المنتخب. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "المملكة العربية ‎السعودية قد ترسل ممثلا لها للمشاركة في حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم ‎رئيسي ويتم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد ذلك".

وأضاف المصدر: "المباحثات لاستئناف العلاقات وتهدئة التوتر مستمرة بين طهران والرياض وهذا الموضوع قد يكون على جدول أعمال رئيس وزراء العراق خلال زيارته إلى ‎واشنطن"، متابعا أن "إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية سيكون في المستقبل القريب".

وكانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.

دول الجوار
وكان الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي أبدى استعداد بلاده لإعادة فتح سفارة بلاده في السعودية، مشددا على أن هناك أولوية يوليها لدول الجوار.

وقال رئيسي في أول مؤتمر صحفي منذ إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 18 يونيو/حزيران الماضي: "لا مانع من جانبنا لإعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في البلدين، مضيفاً: "لقد أعلنا عن علاقات مع كل الدول وخاصة دول الجوار وأولويتنا الدول المجاورة".

وتبدي السعودية رغبتها في إقامة علاقات طبيعية مع دول الجوار لكنها تشترط وقف الانتهاكات الإيرانية لسيادتها وسيادة الدول العربية.

وكانت السعودية ودول أخرى على رأسها الولايات المتحدة قد اتهمت طهران بش هجوم على منشآت نفطية سعودية.