متابعات-
طالبت الخارجية الإيرانية، السعودية، الإثنين، بخطوات مؤثرة على الأرض؛ لإحداث تقدم في العلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إنه "من المبكر الحديث عن إعادة فتح السفارات بين طهران والرياض.. وأي تقدم بهذا الشأن مشروط بالتزام الرياض بخطوات مؤثرة على الأرض".
ووصف "زاده"، في تصريحات صحفية، المحادثات الجارية بين طهران والرياض بأنها جدية وتجرى فيها مناقشة الملفات بصورة شفافة، بحسب "روسيا اليوم".
وأضاف أن "ما بدأناه في بغداد من حوار إيراني سعودي يهدف بالنتيجة إلى الوصول إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "السعودية تدرك جيدًا أن سياسة الضغوط على لبنان غير مجدية"، موضحًا "أننا لا نطرح ملف أصدقائنا مع طرف ثالث، وحوارنا مع السعودية يتناول ملفات ثنائية".
وتطالب الرياض، لبنان بقطع علاقاته مع إيران، وتحجيم دور "حزب الله" الموالي لطهران، وتتوعد بيروت بعقوبات دبلوماسية واقتصادية، بعد أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي" الذي اتهم خلالها المملكة بالاعتداء على الشعب اليمني.
والسبت الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، أن المحادثات بين المملكة وإيران ودية ولكنها لا تزال في سياق استكشافي، نافيا إحراز تقدم كاف.
وأجرت الرياض وطهران 4 جولات من المحادثات، منذ أبريل/نيسان الماضي، برعاية بغداد، ضمن مساع لوقف التناحر بينهما وإيقاف الحملات الإعلامية المعادية بين البلدين، تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.