متابعات-
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان علاقات البلدين الثنائية وسبل تطويرها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، بحسب ما أفادت "وكالة أنباء الإمارات" (وام).
وبحسب "وام" فقد جرى خلال الاتصال الهاتفي بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما تم بحث مجالات التعاون المشترك، وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، إلى تطلع بلاده للعمل المشترك مع إيران في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في وقت سابق اليوم الخميس، عن ترحيب بلاده بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى سوريا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لوكالة "سبوتنيك" إلى أنه "من الطبيعي أن ترحب طهران بهذه الزيارة، وزيارة وزير خارجية الإمارات لدمشق هي لفهم واقع المشهد وتصحيح التوجهات السابقة".
وزار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد العاصمة السورية دمشق الثلاثاء، والتقى رئيس النظام بشار الأسد حليف طهران الوثيق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 10 أعوام.
وفي أغسطس الماضي أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده لديها إرادة جادة وصادقة لتطوير العلاقات مع دولة الإمارات، ولا توجد عقبات في طريق توسيع هذه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
ورغم حالة التوتر السياسي التي سادت بين الإمارات وإيران على إثر الاعتداء على البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران عام 2016، فإن التبادل التجاري بين البلدين يشهد ارتفاعاً كبيراً عاماً تلو الآخر، حيث كانت أبوظبي البلد الوحيد الذي شهد نمو الصادرات الإيرانية خلال العام الجاري.
وكشف رئيس غرفة التجارة الإيرانية الإماراتية المشتركة، فرشيد فرزانكان، عن أن قيمة التجارة بين البلدين تبلغ حالياً 15 مليار دولار، مع وجود رغبة بزيادة الصادرات والاستيراد، وبما يتيح لهما في ظل الخطط المحددة بلوغ قيمة الـ30 مليار دولار في مجال التبادل التجاري بحلول العام 2025.
وخلال العام الماضي، بلغ حجم الصادرات إلى الإمارات ما يعادل 3.3 مليارات دولار، وحجم الواردات منها 6.3 مليارات دولار، ليصل إجمالي ميزان التبادل التجاري إلى نحو 9.6 مليارات دولار، لتصبح الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لإيران بعد الصين، وفي صدراة مصدري السلع إلى إيران، وفق مصادر رسمية إيرانية.