علاقات » ايراني

طهران تعلن عن "لقاء مجاملة عابر" بين وزيري خارجية إيران والسعودية

في 2021/12/21

متابعات-

أعلنت طهران، عن لقاء عقد على سبيل "المجاملة العابرة" بين وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" ونظيره السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة"، في مؤتمر صحفي، إن وزيري خارجية إيران والسعودية عقدا اجتماعا قصيرا على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن اللقاء بين "عبداللهيان" و"بن فرحان" كان "لقاء مجاملة عابر"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وشارك وزير الخارجية السعودي، الأحد، في اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي دعت إليه المملكة باعتبارها رئيس القمة الإسلامية الحالية، واستضافته العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وكان "زادة" قال في وقت سابق الإثنين، إن إجراء مزيد من المحادثات مع السعودية يتوقف على "جدية" الرياض.

ويأتي ذلك بعد أسبوع من احتضان العاصمة الأردنية عمّان، جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران، بمشاركة خبراء من الجانبين؛ بهدف تعزيز الثقة بين الرياض وطهران.

وركز المجتمعون على طبيعة الإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي، بحسب الوكالة الأردنية الرسمية "بترا".

والشهر الماضي، قال وزير الخارجية السعودي إن "محادثات بلاده مع إيران ستستمر، ومن المتوقع إجراء جولة إضافية من المفاوضات قريبا".

وأضاف "بن فرحان" أن الجولات الأربع السابقة من المحادثات كانت مجرد "استكشافية" وليست جوهرية، "إلا أنها أكدت التزام الجانبين بالتواصل".

واحتضنت العاصمة العراقية خلال الأشهر الماضية، 4 اجتماعات بين البلدين كانت على مستويات دبلوماسية ومخابراتية عالية، وأنتجت تقاربا كبيرا بينهما.

وقطعت الرياض وطهران العلاقات في عام 2016 بعد أن هاجم محتجون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران ردا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر".

وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، ومن أبرزها النزاع في اليمن.