متابعات-
استأنفت ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي (مقرها جدة)، عملها، بموجب تأشيرات من السلطات السعودية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، أن 3 دبلوماسيين إيرانيين استأنفوا عملهم بمكتب التمثيل الإيراني في جدة، بعد توقف دام 6 سنوات، في خطوة جديدة للتقارب بين الرياض وطهران.
وجرى إغلاق نشاط مكتب التمثيل الإيراني في جدة عام 2015 بعد قطع العلاقات بين إيران والسعودية بعد الهجوم على سفارة المملكة لدى طهران وقنصليتها في مشهد.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، منح السعودية التأشيرة لـ3 دبلوماسيين إيرانيين مؤشرا إيجابيا وجيدا.
وكانت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أعلنت السبت الماضي، أن طهران والرياض تستعدان لإعادة فتح سفارتيهما.
والشهر الماضي، أعلن الأردن، استضافة جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران، في العاصمة عمان، ناقشت عددا من القضايا الأمنية والتقنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وسبق أن استضافت العاصمة العراقية بغداد جلسات للحوار بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين البلدين، وصياغة تفاهمات حول ملفات إقليمية، تمهد لإنهاء القطيعة بين البلدين الآسيويتين والمسلمتين.
وقطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في يناير/كانون الثاني 2016، عقب إعدام الرياض رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر" بتهمة "الإرهاب"، وهي الواقعة التي أتبعها هجوم محتجين على سفارة وقنصلية السعودية في إيران.