رويترز-
قالت المملكة العربية السعودية، إنه لم يتم تحديد أي اجتماع بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني في المستقبل المنظور.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول في وزارة الخارجية السعودية (لم تذكر اسمه)، قوله أن الجانبان أحرزا بعض التقدم في المحادثات مع طهران لكن ذلك "ليس كافياً".
وشدّد على أنه "يجب على إيران بناء الثقة من أجل التعاون المستقبلي، وهناك عدة قضايا يمكن مناقشتها مع طهران إذا كانت لديها الرغبة في تهدئة التوتر في المنطقة".
وجاءت تصريحات المسؤول السعودي، رداً على ما قاله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس الخميس، من أنه مستعد للاجتماع مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في دولة ثالثة.
وتابع قائلاً: "إذا كانت السعودية مهتمة بالعودة إلى علاقاتها مع إيران فنحن نرحب بذلك".
واستطر بالقول: "أحرزنا تقدماً في المحادثات الأخيرة مع السعودية، ونرحب بعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، وقد أجتمع بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دولة ثالثة".
والثلاثاء الماضي، دعا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إيران إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة من أجل التعاون المستقبلي مع بلاده.
وتجري في بغداد مفاوضات منذ نحو عام بين الرياض وطهران؛ بهدف التوصل لاتفاق يفضي لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016.
وفي أبريل الماضي، عقدت جولة المحادثات الخامسة بين البلدين، وصفها المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، بـ"الإيجابية والبناءة جداً".
كما توقع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حينها تحقيق التفاهم قريباً بين السعودية وإيران لتعاملهما بمسؤولية عالية مع ملف الحوار الثنائي، فيما ذكر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن البلدان توصلا لمذكرة تفاهم من 10 نقاط دون الكشف عنها.