متابعات-
علق أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، حول عودة سفير الإمارات لطهران، معتقداً أنه يأتي لخلق مناخ من الثقة والتفاهم والتعاون بين البلدين.
وقال "قرقاش" في تغريدة على حسابه في منصة "تويتر"، اليوم الاثنين: "إن قرار القيادة بعودة سفير الدولة إلي طهران يأتي ضمن توجه الإمارات الإقليمي نحو ترميم الجسور وتعزيز العلاقات وتعظيم المشترك والبناء عليه لخلق مناخ من الثقة والتفاهم والتعاون".
وأضاف: "قناعتنا راسخة بضرورة العمل والتنسيق العربي والإقليمي من أجل منطقة مستقرة ومستقبل مزدهر".
وأمس الأحد، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن سيف محمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى إيران، سيعود خلال الأيام القادمة إلى طهران.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي "في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتنفيذاً لقرارها السابق، في يوليو الماضي، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير".
كما أشارت إلى أن ذلك يأتي "بناءً على التنسيق الجاري مع وزارة الخارجية في إيران، وفق الأعراف الدبلوماسية المعمول بها بين الدول".
وأوضحت أن الزعابي سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية في سفارة الإمارات؛ "وذلك للمساهمة في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بالتنسيق والتعاون مع المسؤولين في إيران بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة".
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد اتفق مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في 26 يوليو، على عودة سفير أبوظبي إلى طهران.
وكانت الخارجية الإماراتية استدعت، في يناير 2016، سفيرها في طهران، وأعلنت حينها خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران؛ بسبب "التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي"، في خطوة تلت إعلان السعودية والبحرين قطع علاقاتهما مع إيران، بعد اقتحام إيرانيين سفارة السعودية وقنصليتها هناك.
وجاء إعلان الإمارات عودة سفيرها بعد أيام من إعلان الكويت، في 14 أغسطس الجاري، تعيين سفير لها لدى إيران، بحسب ما أعلنه البلدان، وبذلك تكون أبرز خطوة منذ سحب سفيرها عام 2016.