متابعات-
قالت إيران، اليوم، إن الهدف الرئيس من المفاوضات الجارية مع السعودية هو فتح السفارات بشكل نهائي.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عموئي، لوكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف عموئي أن الهدف الرئيس للمفاوضات هو "إحياء العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارات بشكل نهائي"، موضحاً أنّه "تم وضع خطوات تنفيذية لهذا المسار، وأبدى الطرفان وجهات نظرهما حول القضايا الثنائية".
وبالنسبة لخطوات تنفيذ هذا الأمر، أكد المتحدث الإيراني أنّه تم "تحديد مسار، وعند استكمال هذا المسار سيشهد البلدان حواراً دبلوماسياً بينهما".
وأضاف: "المسار الذي سيُتَّبع في النهاية هو إعادة فتح السفارات، طبعاً لدينا انتقادات لبعض المواقف الإقليمية والدولية للسعودية، وأثرنا ذلك في المفاوضات، لكننا لا نعتبر ذلك مناقضاً للتعاون ووجود علاقات ثنائية بين الشعبين المسلمين".
واعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى أن "انعقاد هذه اللقاءات الثنائية يمكنه أن يساعد في أن اتخاذ خطوات في مسار خفض تأثير القوى الآتية من خارج الإقليم للمنطقة وإجهاض بعض مخططات الصهاينة في المنطقة".
والسبت الماضي، أكد عموئي أن المحادثات مع السعودية وصلت إلى مرحلة إعادة العلاقات إلى المستوى الجيد.
وتحتضن بغداد مفاوضات مباشرة بين السعودية وإيران، منذ أبريل 2021، لكنها لم تحقق تقدماً ملموساً على الأرض، وقد جرت خامس جولات هذه المفاوضات في شهر مارس الماضي، وحققت نتائج إيجابية.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية لغة دبلوماسية أقرب للتصالح من جهة المسؤولين الإيرانيين مع السعودية.
وقبلت طهران طلب الرياض إجراء اجتماع مباشر، وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 23 يوليو 2022، نية بلاده استضافة لقاء علني بين وزيري خارجية السعودية وإيران خلال وقت قريب.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، مطلع يناير 2016، عقب اقتحام قنصلية السعودية في إيران من قبل محتجين.