متابعات-
حذَّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، من أنَّ فشل الاتفاق النووي مع إيران سيُدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جداً.
وأشار إلى أنه إذا حصلت إيران على سلاح نووي فـ"دول الخليج ستسعى إلى ضمان أمنها".
وشدد وزير الخارجية السعودي، في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، على أن "الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن".
وأضاف: "إذا حصلت إيران على سلاح نووي فستسعى دول المنطقة لضمان أمنها، وندعو إلى معالجة نقاط الضعف في الاتفاق النووي مع إيران".
ولفت إلى أن المصالح الأمريكية في المنطقة "مستمرة والعلاقات ستبقى قوية رغم الاختلافات، وكل إدارة أمريكية لها مقارباتها الخاصة لكن مصالحها في المنطقة واحدة".
وفي ملف النفط، أوضح الأمير فيصل أن المملكة ستواصل العمل على "استقرار أسعار النفط" من خلال الحوار مع الشركاء كافة.
وقال وزير الخارجية السعودي: إن "أسعار النفط منصفةٌ الآن ومستقرة"، مضيفاً أن "سعر النفط يجب أن يكون منصفاً للمستهلك والمنتج، وشرحنا لأمريكا ذلك".
وحول زيارة الرئيس الصيني للمملكة، قال: "عقدنا اجتماعات إيجابية مع الرئيس الصيني، وركزنا على زيادة التعاون".
وأضاف: "سنقدم نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج".
واعتبر أن "سياستنا الخارجية تستند إلى التعاون وبناء الجسور مع الجميع"، مشيراً إلى أن بلاده "مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأشار إلى أن "العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى".
وكان وزير الخارجية السعودي قال في تصريحات صحفية أدلى بها عقب انعقاد القمة العربية - الصينية في العاصمة السعودية الرياض، مساء الجمعة الماضية، إن أمن المنطقة مرهون بإقامة علاقات خليجية إيرانية جيدة، معرباً عن رغبة المملكة ودول الخليج في تحسين العلاقات مع طهران.