متابعات- 

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، اليوم الاثنين، مستجدات مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.

وحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، فقد اجتمع عبد اللهيان مع الخليفي على هامش مشاركة الأخير في منتدى طهران الثالث للحوار المنعقد في العاصمة الإيرانية.

وذكرت أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة مستجدات مباحثات الاتفاق النووي، إضافة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتوقفت المحادثات بين إيران والدول الغربية من دون التوصل لنتيجة؛ بعد إصرار إيران على إغلاق التحقيق الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع سرية لم تكشف عنها إيران سابقاً.

وترفض الوكالة إغلاق التحقيق قبل الحصول على أجوبة مقبولة من إيران، وذكر تقرير حديث للوكالة الدولية أن إيران وافقت على زيارة تقوم بها الوكالة، في نوفمبر الماضي؛ للبدء في تقديم إجابات طال انتظارها، لكن الاجتماع لم ينعقد حتى الآن.

وتقول القوى الغربية إن قضية جزيئات اليورانيوم التي لم يعرف لها تفسير أصبحت عقبة في محادثات أوسع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه عام 2018.

وكانت الخارجية القطرية قد قالت، في بيان سابق، إن الخليفي يمثل الدوحة بمنتدى طهران الثالث للحوار، الذي بدأ أعماله صباح اليوم الاثنين.

ونقل البيان عن الخليفي تأكيده، أمام المنتدى، أن قطر ليست بمعزل عن هذا الإقليم وما يتصل به من قضايا مهمة.

ولفت إلى أن الدوحة تؤمن بأن الحوار هو السبيل الأنسب لفض المنازعات الدولية، وتعزيز العلاقات بين الدول لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين.

ويناقش المنتدى التحديات والتداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية للأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة، إلى جانب التطورات بأفغانستان وغرب آسيا.

ويشارك في المنتدى نحو 70 شخصاً من 36 دولة، بينهم سياسيون ومديرو مؤسسات فكرية ومعاهد أبحاث ومفكرون وباحثون.