متابعات-
رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بالمواقف السعودية تجاه العلاقات مع طهران، واصفة إياها بـ"الإيجابية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "سمعنا مواقف إيجابية من المسؤولين السعوديين، ونثمن المواقف الإيجابية ونعتبرها مؤشراً إيجابياً".
وأضاف: "نرحب بمسيرة تعزيز ورفع مستوى العلاقات مع دول الجوار ودول المنطقة، وسنشد بحرارة على اليد الممدودة لنا من أجل الصداقة، وسنرحب بالتأكيد بأي مبادرة إيجابية وتحسين العلاقات".
ومطلع الشهر الجاري، كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، عن أن بلاده وقعت اتفاقيات أمنية مع بعض دول الجوار، ومن ضمنها السعودية، مشيراً إلى أن يدها ممدودة للحوار مع الرياض.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال، في 21 ديسمبر الماضي، إنه تبلغ من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان "استعداد المملكة لاستمرار الحوار مع إيران".
واحتضنت بغداد مفاوضات مباشرة بين السعودية وإيران، منذ أبريل 2021، لكنها لم تحقق تقدماً ملموساً على الأرض، وقد جرت خامس جولات هذه المفاوضات في أبريل الماضي، وحققت نتائج إيجابية.
وشهدت الأشهر الماضية لغة دبلوماسية أقرب للتصالح من جهة المسؤولين الإيرانيين مع السعودية.
وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 23 يوليو 2022، نية بلاده استضافة لقاء علني بين وزيري خارجية السعودية وإيران "خلال وقت قريب".
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين مطلع يناير 2016، عقب اقتحام سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد من قبل محتجين.