متابعات-
دانت السعودية والإمارات والكويت ومجلس التعاون الخليجي، الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في العاصمة الإيرانية طهران، الذي أدى، اليوم الجمعة، لمقتل أحد أفراد الحماية للسفارة وإصابة آخرين.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، اليوم الجمعة، تضامن المملكة مع أذربيجان وشعبها الصديق في هذا المصاب، داعية إلى احترام حرمة البعثات الدبلوماسية ومعاقبة الجناة.
كما دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي وصفته بـ"الإرهابي" على سفارة أذربيجان في العاصمة الإيرانية طهران.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية على واجب حماية المباني الدبلوماسية بحسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.
وأعربت في بيان لها عن أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة أذربيجان وشعبها، ولذوي ضحية هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، عن إدانة واستنكار دولة الكويت للهجوم المسلح الذي استهدف سفارة أذربيجان في العاصمة الإيرانية.
وشددت الوزارة الكويتية على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب، مؤكدة تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب جمهورية أذربيجان في هذا المصاب.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أذربيجان ولأسرة القتيل وتمنيتها للمصابين بالشفاء العاجل.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في العاصمة الإيرانية، مشدداً على ضرورة حماية المنشآت الدبلوماسية بحسب الأعراف والمواثيق التي تنظم العمل الدبلوماسي.
وأكد الحجرف في بيان، تضامن مجلس التعاون مع أذربيجان وشعبها في هذا المصاب، مقدماً خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أذربيجان.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين عندما فتح مسلح النار على نقطة حراسة خارج السفارة الأذربيجانية في إيران، متهمة طهران بتجاهل مخاوفها الأمنية المتعلقة بسفارتها.
وأكدت السلطات الإيرانية أنها ألقت القبض على مشتبه به، وتحقق في الدافع وراء الهجوم.
بدورها أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء شبه الرسمية في إيران، أن المشتبه به دخل السفارة مع طفلين، وربما كان الدافع "مشاكل شخصية".
يشار إلى أن السعودية عانت من هجمات على بعثاتها الدبلوماسية في إيران، كان أبرزها اقتحام عدد من موالي الباسيج والحرس الثوري الإيراني السفارة السعودية بطهران وقنصليتها بمدينة مشهد وإحراقها، في 2 يناير 2016.
وبعد الهجوم قررت السعودية وبعض البلدان العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب عدم احترامها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.