متابعات-
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن لقاءً قريباً سيعقد بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره حسين أمير عبد اللهيان، مشيرة إلى الإعلان عن مكانه قريباً.
وأوضحت في بيان الأحد، أن الأجواء الإيجابية بين البلدين ستسهم في حل أزمة اليمن، مشيرة إلى أن طهران تمارس سياسة متوازنة وقائمة على المصلحة في تقاربها مع الرياض بوساطة صينية.
ولفتت إلى أن إيران واثقة من أن هذا التقارب سيعود بالمصلحة على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، وأثنت على الدور الصيني وعلى الجهود التي بذلتها سلطنة عمان من أجل إعادة العلاقات بين طهران والرياض.
وقالت إنها تتوقع أن يؤثر الاتفاق الإيراني السعودي إيجابياً على علاقات طهران مع بقية دول المنطقة، مشيرة إلى أن الاتفاق ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة.
وأعلن البلدان عودة العلاقات، التي توقفت منذ 2016، بوساطة صينية يوم الجمعة الماضي.
وأمس الأحد، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الاتفاق الأخير "لا يعني التوصل إلى حل لجميع الخلافات العالقة بين البلدين".
وقال في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط": "نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلاً أن نتبادل الزيارات"، وقال إنه يتطلع "للقاء وزير خارجية إيران قريباً بناء على ما تم الاتفاق عليه".
وأمس الأحد، كشفت "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادر أن الرئيس الصيني عرض خلال زيارته للسعودية، أواخر العام الماضي، استضافة قمة بين قادة الخليج وإيران، مشيرة إلى أن الجانبين وافقا على العرض.
ومن المقرر، بحسب الصحيفة، أن يعقد اللقاء في الصين العام الجاري، في أبرز مشهد على الانخراط الدبلوماسي الصيني بالمنطقة.