متابعات-
عبّر مجلس الوزراء السعودي عن أمله بالاستمرار في مواصلة الحوار البنّاء مع إيران بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة، ولتعزيز السلم الإقليمي والدولي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الحكومة عقدت جلستها برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز في قصر "عرقة" بالعاصمة الرياض.
وتناول المجلس في اجتماعه مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة، وحرصها على "تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتفضيل الحلول السياسية والحوار".
وتطرق إلى ما تم التوصل إليه مع إيران في العاصمة الصينية بكين، بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، من اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتأكيد مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.
وقال إنه يعرب عن "الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء (مع إيران)، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي".
وفي 10 مارس 2023، أعلنت إيران والسعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد مبادرة قدمتها الصين.
ونص الاتفاق على الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثليتيهما خلال مدةٍ أقصاها شهران.
وتضمن تأكيد احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل الاتفاق وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.