متابعات-
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ما سيناقشه الجانبان في لقائهما الذي أقرا عقده خلال شهر رمضان الجاري.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الوزير بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني عبد اللهيان.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصال "مناقشة عددٍ من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في جمهورية الصين الشعبية".
وأوضحت أن الوزيرين "اتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي".
بدورها قالت الخارجية الإيرانية إن الجانبين بحثا آخر تطورات الاتفاق بين البلدين، والترتيبات لعقد لقاء مشترك بينهما في شهر رمضان الجاري، دون أن تشير الوزارة إلى التاريخ المحدد للقاء.
وأضافت: "كما ركز وزيرا خارجية إيران والسعودية، في هذا الاتصال، على المسار البناء للعلاقات بين البلدين".
وهذا هو ثاني اتصال بين الجانبين خلال أسبوع، حيث أجرى الجانبان محادثات هاتفية في 22 مارس الجاري، اتفقا خلاله على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً.
ولفت إلى أن الجانبين قد اتفقا، في 10 مارس الجاري، بالعاصمة الصينية بكين، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 7 أعوام، وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
وأكدت السعودية أن الاتفاق مع إيران قد أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
وصدر بيان ثلاثي بعد الاتفاق عن الدول الثلاث (السعودية وإيران والصين) تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها تأكيد سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كما تضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعاً لتفعيل لترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلاً عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.