متابعات-
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده لم تعتبر السعودية سابقاً "عدوتها قط"، وما زالت لا تعتبرها كذلك.
وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الثلاثاء، قال رئيسي: "إيران لم تكن تعتبر السعودية في السابق عدواً لها، فنحن يجب أن نعرف من هو عدونا الرئيسي، وألا ننسى الكيان الصهيوني".
وأكد أن طهران ترحب "دائماً بالعلاقات مع دول الجوار والدول الإسلامية والدول المتحالفة، ونحن نشد على أيديهم طالما يسعون إلى العلاقات الودية".
وسبق أن قال الرئيس الإيراني، خلال استقباله وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مطلع الأسبوع الحالي، إنه لا سبب يمنع تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية.
وأشار إلى أهمية تطوير العلاقات مع الرياض، وأن مصلحة الشعبين تقتضي التعامل بين البلدين.
وأكد رئيسي أن "الكيان الصهيوني وأعداء الإسلام منزعجون من تطوير العلاقات بين إيران والسعودية".
والسبت، التقى بن فرحان الرئيس الإيراني وسلمه دعوة رسمية لزيارة المملكة، وبحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وتوصلت طهران والرياض بوساطة الصين إلى اتفاق، في مارس الماضي، أنهى سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية والتوتر بين الجانبين، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية.