متابعات-
كشفت مصادر دبلوماسية أن محادثات أجريت في العاصمة القطرية الدوحة، بين ممثلين عن إيران والاتحاد الأوروبي، أفضت إلى تطورات إيجابية في عديد من القضايا بشأن الاتفاق النووي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر دبلوماسي، اليوم الخميس، قوله إن المحادثات بين إيران والاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني ركزت على النقاط الشائكة الرئيسة، وضمن ذلك مستويات التخصيب والتعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف المصدر أن المناقشات استمرت يومين في الدوحة بين منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات بشأن الملف النووي إنريكي مورا، وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، وأنها "تؤدي إلى تطورات إيجابية في عديد من القضايا، وأن البيئة الحالية إيجابية للحد من التصعيد".
وفي وقت سابق، وصف مورا على حسابه في "تويتر"، المحادثات بأنها "مكثفة"، في حين غرد كني بأن الطرفين عقدا "اجتماعاً جاداً وبنّاءً بشأن مجموعة من القضايا، من ضمنها المفاوضات بشأن رفع العقوبات".
ورفع العقوبات هو الأولوية الرئيسة لطهران، التي واجهت عدداً كبيراً من العقوبات على مدى العام الماضي، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ووفق الوكالة، "أجرى الإيرانيون محادثات مع الأوروبيين، ومحادثات غير مباشرة مع الأمريكيين، بدعم من القطريين، أدت إلى تطورات إيجابية في عديد من القضايا المتعلقة بالطرفين؛ على أمل إعطاء زخم إيجابي لاتفاق نووي مع الأوروبيين وقضايا الأسرى مع الأمريكيين".
ولعبت كل من قطر وسلطنة عُمان أدوار وساطة بين إيران والقوى الغربية في الماضي، خاصة في ما يتعلق بالاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية إبان حكم الرئيس دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي، إن طهران تبادلت الرسائل مع الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان "قبل بضعة أسابيع"، لكنه قال إن حكومته لا تؤيد أي مفاوضات من أجل اتفاق مؤقت أو ترتيبات جديدة لتحل محل الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، زار الدوحة أول من أمس الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى سلطنة عمان في اليوم ذاته ضمن جولة خليجية تضم كذلك دولة الكويت.