متابعات-
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مجددا، عن تلقي الرئيس إبراهيم رئيسي دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى عدم إمكانية الكشف عن موعد إجرائها في الوقت الراهن.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وجه دعوة رسمية للرئيس إبراهيم رئيسي لزيارة بلاده، ويمكن إجراء هذه الزیارة في فترة زمنية مناسبة"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف أنه "تم تعيين سفراء البلدين، واتفق الجانبان على ذلك وتسير عملية العلاقات على الطريق الصحيح والجيد وتتبع بروتوكولها الطبيعي الخاص".
وتطرق كنعاني إلى اختلاف إيران والكويت والسعودية حول حقل الدرة، مؤكدا أن "المحادثات جارية للتوصل إلى نتيجة مرضية لكل الأطراف".
وزار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، العاصمة الإيرانية طهران مؤخرا؛ بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية.
واعتبرت الخارجية الإيرانية زيارة بن فرحان إلى طهران حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار.
وفتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها، في يونيو/حزيران الماضي، بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.