متابعات-

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن المصالحة بين السعودية وإيران التي رعتها بلاده أدت إلى "موجة مصالحات" في الشرق الأوسط.

وأوضح يي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن "بكين ستواصل دعم بلدان الشرق الأوسط في استكشاف سبل التنمية وفقاً لما يتماشى مع ظروفها المحلية، وتقوية التواصل والحوار، والالتزام بالوحدة وتحسين الذات، وتحقيق حسن الجوار والصداقة".

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، إن بلاده "تولي أهمية كبيرة لتنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، وتتطلع إلى الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى معها، وتعميق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية".

كما أعرب عن "خالص امتنان بلاده للصين؛ بسبب الدور الذي لعبته بكين في "تعزيز تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية".

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، استقبل في مدينة جدة، الجمعة الماضي، عبد اللهيان، حيث بحثا العلاقات السعودية الإيرانية وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما  وصف وزير الخارجية الإيراني المحادثات مع ولي العهد السعودي بـ"الصريحة والمفيدة"، مشيراً إلى استمرار الاجتماع لمدة 90 دقيقة.

وكانت السعودية وإيران اتفقتا، في 10 مارس الماضي، ببكين، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016، وإعادة فتح السفارتين.

وحقق البلدان بعد هذا التاريخ قفزات في تطوير العلاقات المشتركة وتعزيزها في عدة مجالات.

وافتتح مسؤولون إيرانيون سفارة بلدهم في الرياض، في 6 يونيو الماضي، وفي اليوم ذاته أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران عينت مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، علي عنايتي، سفيراً جديداً لدى السعودية.