وكالات- 

بحث وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، في جنيف، اليوم الأربعاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وشدد الوزيران خلال اللقاء الذي عُقد على هامش الاحتفال بالذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.

واستعرضا سبل تعزيز التعاون بين الدولتين، كما بحثا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية.

من جانبها، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن عبد اللهيان شكر السعودية على استضافتها القمة العربية الإسلامية بالرياض، في نوفمبر الماضي.

وقال الوزير الإيراني: إن "إيران والسعودية دولتان مهمتان ومؤثرتان للغاية في المنطقة"، معرباً عن ارتياحه لتقدم العلاقات السياسية، ومؤكداً ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

كما أشار عبد اللهيان، وفقاً للوكالة الإيرانية، إلى "التطور التدريجي للعلاقات"، وأضاف أن إيران "مستعدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".

وقالت الوكالة: إن الأمير فيصل "أكد أن العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح، ونشهد اتجاهاً إيجابياً في العلاقات الثنائية، ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين".

ونقلت عنه القول: "إنه لحسن الحظ أن الاتصالات والمحادثات مستمرة في مجالات أخرى، كما بدأ وزراء الاقتصاد مباحثاتهم واتصالاتهم، والسعودية ترحب بهذه الوتيرة".

وأشارت إلى أن الوزير "بن فرحان" اعتبر "وجود وثائق التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات نقطة قوة"، وأنه قال: "إننا نرحب بمتابعة وتنفيذ هذه الوثائق".

وأضاف الوزير السعودي، وفقاً للوكالة الإيرانية: "لدينا وجهة نظر مشتركة في ما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، والوقف الفوري لإطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، وسنواصل جهودنا".