متابعات-
بحث كل من رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، تطورات الأوضاع في المنطقة مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان.
وبحسب ما أوردت وزارة خارجية قطر في بيان، مساء الأحد، أجرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالاً هاتفياً مع حسين أمير عبد اللهيان، جرى خلاله "استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة".
واستعرض الجانبان أيضاً "آخر المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف البيان أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أعرب خلال الاتصال عن قلق دولة قطر البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وشدد آل ثاني على ضرورة العمل المشترك لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات بالطرق السلمية.
كما جدد التزام دولة قطر بدعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وفق البيان.
من جهة أخرى، أوردت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأحد، أن الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من حسين أمير عبد اللهيان.
وجرى خلال الاتصال "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد المتزايد على خلفية الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها"، دون تفاصيل أكثر.
وجاء تواصل عبد اللهيان مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن والأمير فيصل بن فرحان، بعد ساعات من إطلاق إيران مجموعة كبيرة من الصواريخ والمُسيرات تجاه "إسرائيل"؛ رداً على استهدافها قنصلية بلادها في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وشنت طهران، ليل السبت الماضي، هجوماً جوياً بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة على "إسرائيل"، وهو أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت تل أبيب أن الهجوم تضمن أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ، وأنها أسقطت 99% منها، وبعضها أُسقط قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.
وفي حين قالت تل أبيب إن الصواريخ التي سقطت على "إسرائيل" تسببت بأضرار طفيفة، أكدت طهران أن نصف الصواريخ أصابت أهدافاً إسرائيلية "بنجاح".