متابعات-
أجرى وزراء خارجية السعودية وقطر والكويت اتصالات هاتفية هي الأولى عربياً وعالمياً مع وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، أبدوا خلاله تضامن بلدانهم مع إيران بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث طائرة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: إن الوزير فيصل بن فرحان، "عبر خلال اتصاله عن بالغ المواساة في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم"، معرباً عن تضامن بلاده مع حكومة وشعب إيران.
كما أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن "تعازي قطر الحارة للجمهورية الإيرانية حكومةً وشعباً في وفاة رئيسي وعبد اللهيان، والمسؤولين المرافقين لهما، في حادثة المروحية الأليم"، معرباً عن تضامن الشعب القطري مع الشعب الإيراني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه المسؤول القطري بوزير خارجية إيران المكلف، الذي أعرب بدوره عن تقديره لوقوف قطر بجانب بلاده في هذه الظروف العصيبة، مؤكداً أهمية "تطوير العلاقات بين البلدين، كما تطرق إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة"، بحسب بيان قطري.
وفي سياق متصل أجرى وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا اتصالاً بوزير الخارجية الإيراني المكلف، أعرب خلاله عن أسفه جراء الحادث الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهم.
وأكد اليحيى خلال الاتصال "أن دولة الكويت تقف إلى جانب إيران حكومةً وشعباً في هذا المصاب الجلل"، في الوقت الذي أكد فيه الوزير الإيراني "شكره للكويت، وأميرها، وأكد توسيع وتعميق العلاقات مع دول الجوار، ومواصلة هذا النهج"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
وأُعلن، فجر اليوم الاثنين، مقتل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهما إثر سقوط المروحية التي كانت تقلهم في منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان الشرقية.
وتولى محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني مهام الرئيس الراحل، بعد موافقة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في حين تم تكليف باقري كني، بالقيام بمهام وزير الخارجية، خلفاً للوزير عبد اللهيان.