وكالات-
نفى نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، الأحد، الأنباء المتداولة عن تأجير الصين جزيرتين كويتيتين.
وعبر مداخلة على القناة الكويتية الأولى، أوضح «الجارالله» أن زيارة أمير الكويت للصين مؤخرا توجت تعاونا اقتصاديا مميزا بتوقيع 7 اتفاقيات استثمارية وتجارية لم تتضمن أي تأجير لأي من أراضي الدولة، حسب قوله.
وطالب «الجارالله» وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.
وتداول العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن بكين ستستأجر جزيرتي فيلكا وبوبيان الكويتيين، وتستثمر فيهما بمبلغ 450 مليار دولار لمدة 99 سنة.
وزعم متداولو الخبر أن الاتفاق يتضمن وضع الجزيرتين تحت الحماية الصينية، مقابل إيداع وديعة بـ 50 مليار دولار كقيمة متجدّدة لحساب الحكومة الكويتية، ودفع الصين40 مليار دولار لمدينة الحرير الكويتية، لجعلها المركز المالي في العالم العربي.
ولدى الكويت استثمارات في الصين تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار، بينما بلغ حجم الاستثمارات الصينية في الكويت 750 مليون دولار عام 2017، تركز معظمها في الشركات النفطية.
وبلغ حجم التبادل بين البلدين 12 مليار دولار في 2017، و4 مليارات دولار في الربع الأول من العام الجاري.