تكاليف الاقتراض . مشكلة جديدة سوف تواجهها السعودية . وقد ذكرت الصحيفة ان مجموعة من علامات تحذير حول نمو اقتصاد المملكة وان الامور اصبحت سيئة للغاية حيث باتت السعودية تفكر بالاستفادة من سوق السندات الدولية وهذه هي المرة الاولى في تاريخها. واكملت ما يدعي للقلق بالنسبة للسعودية ان كل هذه الامور اتت في الوقت التي تحاول السعودية تنويع مصادر اقتصادها بدل الاعتماد فقط على النفط . وكل هذا ان سعر الفائدة بين البنوك قد تضاعفت ثلاث مرات تقريبا. من اقل من 0.8% الى 2.3% على مدى العام الماضي . وتواجه ازمة السيولة في السوق وفقا لمذكرة نشرت يوم الاربعاء من قبل شركة الراجحي . وقالت وفقا ل pritish devassy كبير محللي الابحاث بشركة الرجحي المالية انها مجرد مسألة وقت فقط قبل ان تبدأ تكاليف الاقتراض بالزيادة ما لم تنخفض اسعار الفائدة في المدى المتوسط. وهو امر غير مرجح نظرا لوضع السيولة. واوضحت ان الشركات الاكثر تضررا هي الشركات ذات الربح المنخفض والرافعة المالية العالية.وان الشركات لا تزال تحاول التكيف مع ارتفاع تكاليف الطاقة التي اعلنت في الاول من العام الحالي. وبناءً ل devassy ان الشركات االاكثر تأثرا هي في قطاعات الصناعة والبناء والتشييد والقطاعات الزراعية والغذائية . اما قطاع الاتصالات سوف يكون بمنأى . وبعد ان الشركات السعودية سوف تحتاج الى زيادة تكاليف الاقتراض وهو إخر شيء ممكن ان تفعله. فهي تواجه تحديات كثيرة بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي مما ادى الى خفض الاسعار .بالاضافة الى ذلك فان الحكومة خفضت الانفاق وخفضت كمية من دعم الطاقة والتي بدورها وضعت الضغوط على هوامش الشركات.
لقراءة النص الأصلي اضغط هنا
بيزنيس انسايدر-