نشر موقع «مصادر مطلعة» وثيقة تظهر تفاصيل لقاء السفير المصري مع السفيرة الأردنية لدى واشنطن، والمناقشة حول أمور متعلقة بـ«مكافحة الإرهاب» والسعودية تركيا وإيران وتنظيم «الدولة الإسلامية».
ووفقا للوثيقة المنشورة، فإن السفيرة الأردنية لدى واشنطن قامت برفع تفاصيل الاجتماع إلى جهة أردنية مسؤولة، -فيما يبدو أنها موجهة إلى وزير الخارجية الأردني-، تؤكد فيه أن الاجتماع تم بناء على طلب من السفير المصري والذي أبدى اهتمامه بمعرفة أبرز المحاور الخاصة بزيارة الملك الأردني «عبدالله بن حسين» إلى واشنطن.
وأوضحت السفيرة أن السفير المصري أشاد بموقف العاهل الأردني والتطابق الكامل في وجهات النظر بين مصر والأردن، مؤكدا أن «الأردن ومصر قادرتان على لعب دور كبير جدا فيما يخص محاربة الفكر المتطرف، بينما لا تستطيع السعودية القيام بذلك».
وفيما يخص إيران، فقد ذكرت الوثيقة أن السفير المصري قال إن الرئيس الأمريكي «أوباما اختار عنصرين من خارج المنطقة هما تركيا وإيران، للتحكم بهما كقوى خارجية»، مضيفا «أمريكا أحيت دور تركيا مقابل دور إيران وجعلت المنطقة ساحة لهما».
وأكدت السفيرة أن السفير المصري تحدث عن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بـ«شكل سلبي للغاية»، مشددا على ضرورة أن «يكون هناك موقف عربي موحد ضد سياسات تركيا، لكن دول الخليج ترى أن تركيا ستكون الحامية لها من إيران، خاصة السعودية الإمارات، وهي تتحرك بشكل واضح تجاه تركيا».
وأشارت السفيرة إلى أن السفير «كرر أنه يرى أن التهديد التركي أخطر من التهديد الإيراني»، مضيفا «لكن المشكلة هي اختلاف المواقف بين الدول العربية تجاه تركيا، بينما تتفق الأردن ومصر على هذه النقطة».
موقع مصادر مطلعة-