وكالات-
أكد «نعمان قورتولموش» نائب رئيس الوزراء التركي، أن القاعدة العسكرية التركية في قطر، ليست لأمن قطر فحسب بل لأمن المنطقة برمتها، والوجود العسكري التركي في قطر سيستمر.
وأضاف «قورتولموش»، خلال تصريحات له الإثنين، نقلتها الأناضول أنه في حال تفاقم الأزمة (بين بعض الدول العربية وقطر) فإن فاتورة ذلك لن تقتصر على بلد واحد وإنما على كافة بلدان المنطقة.
وتابع قائلا: «وبناء على ذلك فإنّ إقحام هذه المسألة (القاعدة العسكرية التركية في قطر) بالأزمة السياسية بين قطر والسعودية خطأ كبير».
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل الأحد، ومن بين المطالب إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر.
وفجر اليوم الإثنين، أعلنت دول الحصار موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرد على مطالبها 48 ساعة.
وقالت الدوحة إن المطالب تم تقديمها لتُرفض، مضيفة أنها مستعدة للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة. واعتبرت مطالب الدول المقاطعة ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
وشددت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.