وكالات-

تراجعت السعودية عن تصريح منسوب إلى العهد الأمير «محمد بن سلمان»، وضع فيه تركيا ضمن «مثلث الشر».

ونشرت سفارة السعودية في تركيا، الثلاثاء، توضيحا لتصريح «بن سلمان»، ومن قصد به خلال تصريحاته الإعلامية في مصر عن «قوى الشر بالمنطقة».

وقال المتحدث الإعلامي باسم السفارة السعودية بتركيا، في بيان منشور على موقع السفارة الرسمي: «إشارة إلى التقارير الصحفية التي ذكرت أن سمو ولي العهد قد ذكر في لقاء له مع بعض الإعلاميين في القاهرة أن هناك قوى للشر في المنطقة، وكان من ضمنها ما نقله بعضهم بأن سموه قال إنها تركيا».

وتابع المتحدث قائلا: «فإننا نوضح أن المقصود بكلام سمو ولي العهد هو ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الراديكالية».

وكانت الإعلامية المصرية «لميس الحديدي»، المؤيدة للنظام المصري، قالت في برنامجها اليومي على فضائية «سي بي سي» (خاصة)، إن «بن سلمان» تحدث عن ما سماه «مثلث الشر» في المنطقة.

وقالت إن ولي العهد السعودي عرّف «مثلث الشر» في المنطقة وهم «العثمانيون» و«إيران» و«الجماعات الإرهابية»، حسب قولها.

وأضاف ولي العهد السعودي، حسب «الحديدي»، أن «تركيا تريد الخلافة، وفرض نظامها في المنطقة، وإيران تريد أن تُصدر الثورة والجماعات الإرهابية التي تحاصرها الدول العربية».

وادعى «بن سلمان» أن «جماعة الإخوان المسلمون تسيطر على المؤسسات القطرية»، زاعما أن «قطر أرادت العبث بالأمن القومي العربي».