علاقات » تركي

ما حقيقة دفن خاشقجي في حديقة القنصل السعودي؟

في 2018/10/11

ميدل إيست آي-

كشفت صحيفة "ميدل إيست آي"، اليوم الأربعاء، تفاصيل مثيرة في قضية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، المُختفي منذ أسبوع بعد دخوله قنصيلة بلاده في إسطنبول.

وذكرت الصحيفة عبر موقعها باللغة الإنجليزية أنه "تم سحب خاشقجي من مكتب القنصل العام داخل القنصلية في إسطنبول، يوم الثلاثاء الماضي (2 أكتوبر)، قبل أن يُقتل بوحشيّة".

واستندت إلى مصادر مقرّبة من فريق التحقيق في الصحيفة، قائلة: إن "جثة جمال قُطّعت بوحشية من قبل رجلين"، دون الإشارة إلى هويّتهما.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك قولهم إنهم: "يعرفون متى وأين قُتل الصحفي المخضرم، ويفكّرون في حفر حديقة منزل القنصل السعودي لمعرفة ما إذا كانت رفاته مدفونة هناك".

وما كشفته "ميدل إيست آي" تزامن مع طلب المدّعي العام التركي تفتيش منزل القنصل السعودي لاستكمال التحقيق؛ خاصة بعد "اعتقاد المخابرات التركية بوجود إشارات في منزله ستزيد من تأكيد أنه كان يعلم بتصفية خاشقجي".

وفي آخر خبر نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن "خاشقجي تم التحقيق معه لمدة 7 ساعات، ثم نُشر جسده إلى قطع صغيرة وتم تذويبها بمواد كيميائية وإخفاؤها داخل حفرة في القنصلية تم تخصيصها له".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمنيين أتراك أنهم "تأكّدوا من أن عملية قتل خاشقجي جاءت بأوامر من أعلى المستويات في الديوان السعودي".

وكانت مصادر تركية أكّدت أن "فريق الاغتيال" قَدِم خصوصاً من السعودية لتصفية الرجل ضمن عملية كانت "سريعة ومعقّدة"، حسب وصف المسؤولين الأتراك.

وأضافوا: إنها "تمّت في غضون ساعتين من وصوله إلى مبنى القنصلية على يد فريق من العملاء السعوديين، حيث قاموا بتقطيع أوصال خاشقجي بمنشار عظم جلبوه لهذا الغرض".

واختفى خاشقجي (59 عاماً)، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما دخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول ولم يخرج منها، في حين نفت القنصلية السعودية احتجازه وقالت إنه خرج.