عكاظ السعودية-

منذ يوم اختفائه الأول، والروايات الكاذبة التي لاحقت القضية، والحملات الإعلامية المسعورة التي تستهدف المملكة، كانت الشكوك تتزايد حول من يقف وراء اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، وزاد التغير الطفيف الذي حدث على حسابه في «تويتر» القضية غموضاً، إذ زاد عدد من يتابعهم خاشقجي في «تويتر» ليصبح من 770 شخصا إلى 771 متابعا، في الوقت الذي لا تزال قضية اختفائه مثيرة للحيرة.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن نشاط حساب خاشقجي في «تويتر»، في وقت لا يزال مختفيا، كما أن حسابه شهد حذف نحو 20 تغريدة.

ووصف المدون السعودي طراد الأسمري النشاط في حساب خاشقجي خلال الساعات الماضية بـ«الحركة المريبة»، مضيفاً «حذف تغريدات، وإضافة وحذف أشخاص من الفلوينق (المتَابعين).. تم حذف أكثر من 130 تغريدة من الحساب من بعد اختفائه بيومين، وحذف 11 شخصا من المتابعة وإضافة 3 أشخاص!». وتعود إلى الأذهان بداية قضية اختفاء خاشقجي، إذ أكدت السيدة التركية، التي تزعم أنها خطيبته رغم نفي عائلته، أن هواتف جمال خاشقجي في حوزتها. ما يرجح أن تكون «السيدة اللغز» أكثر من مجرد مثيرة للقضية.