صحيفة خبر التركية-
كشفت صحيفة تركية أن مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، زار أبوظبي في نهاية نوفمبر الماضي، وعقد لقاءات فيها مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين، وعاد محملاً بحقائب فيها مبالغ مالية كبيرة.
وأكدت صحيفة خبر التركية، أن كوباني وصل إلى أبوظبي عبر طائرة من مطار بغداد، رغم عدم امتلاكه أي جواز سفر أو أوراق رسمية، ثم عقد لقاءات مع مسؤولين كبار من السعودية والإمارات، وعاد إلى بغداد حاملاً معه حقائب فيها مبالغ مالية كبيرة.
وبينت الصحيفة أن كوباني قضى ليلة في السليمانية قبل وصوله للإمارات، وعقد فيها اجتماعات مع أصدقائه القدامى في حزب العمال الكردستاني.
كذلك ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التقى باثنين من قادة مجلس سوريا الديمقراطية؛ هما إلهام أحمد ورياض درار.
كما أعلن وزير الدفاع الروسي أنه التقى القائد العسكري مظلوم عبدي؛ لبحث التطورات في شمالي سوريا والعملية العسكرية للقوات المسلحة التركية ضد حزب العمال الكردستاني في هذه المنطقة.
وتساءلت الصحيفة عن سبب ضمان دول على غرار روسيا والعراق وإيران ومصر والإمارات والسعودية، فضلاً عن الولايات المتحدة، "لحرية التنقل" بالنسبة للأعضاء المنخرطين في مثل هذه المنظمة.
يشار إلى أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، هدد بأن أنقرة لن تصمت إزاء تواصل دول خليجية -لم يسمها- مع المدعو "كوباني" في سوريا، والمصنَّف إرهابياً بتركيا.
في وقت سابق انتقدت أنقرة طريقة تعامل واشنطن مع الجنرال مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، كشخصية سياسية شرعية، خاصة بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدة اتصالات هاتفية بشأن الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وتركيا حول مناطق شمال شرقي سوريا.