متابعات-
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، التطورات الإيجابية للعلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور الإمارات خلال فبراير المقبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير التركي، أمس الأربعاء، بعد اجتماعات أجراها مع مسؤولين إماراتيين، على هامش زيارته للإمارات التي استمرت يومين.
وقال تشاووش أوغلو إن العمل يجري حالياً على ترتيب الأمور المتعلقة بزيارة الرئيس التركي لأبوظبي والتي ستكون في 14 و15 فبراير المقبل.
ووصف وزير الخارجية التركي زيارة ولي عهد أبوظبي لأنقرة نهاية الشهر الماضي، بـ"الناجحة جداً"، مشيراً إلى أنه بحث معه، أمس الأربعاء، مجموعة من القضايا المشتركة مثل ليبيا وعودة إيران للاتفاق النووي.
وقال إن العلاقات بين أنقرة وأبوظبي لم تكن على المستوى المطلوب خلال السنوات الماضية، لكنها بدأت مؤخراً تتجه نحو التطبيع.
كما لفت إلى أنه أجرى مشاورات "مثمرة للغاية" مع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأشار إلى أن الجانبين سيبرمان عدداً من الاتفاقات خلال الفترة المقبلة، وقال إنه ناقش مع حاكم دبي مسألة اتفاقية التجارة الشاملة والنقل البري.
ولفت أيضاً إلى أنه التقى نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، وبحث معه عدداً من القضايا المشتركة.
وأكد أن إنهاء الخلاف بين دولة قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، كان له أثر على المنطقة كلها، وضمن ذلك العلاقات بين تركيا ودول المنطقة.
وقال الوزير التركي إن علاقات بلاده مع دول المنطقة تأثرت إيجاباً بحل الأزمة الخليجية، مؤكداً أن أنقرة لديها رغبة في استمرار هذا الوضع.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، إنَّ ولي عهد أبوظبي بحث مع الوزير التركي سبل تطوير العلاقات بين البلدين على الصعد كافة، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد.
وأوضحت الوكالة أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وأنهما أكدا أهمية البناء على ما تم من خطوات لتصحيح العلاقات خلال الفترة الماضية.
وتأتي هذه التطورات في ظل حالة التقارب الجديدة بين أنقرة وأبوظبي والتي أنهت سنوات من الخلاف بين البلدين.