متابعات-
اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة، زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، التي استغرقت يومين التقى خلالها بالعاهل السعودي وولي عهده.
وبحسب ما أوردت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) كان في وداع أردوغان في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، نائب أمير منطقة مكة المكرمة بدر بن سلطان بن عبد العزيز، وسفير أنقرة لدى الرياض فاتح أولوصوي، وممثل تركيا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي محمد متين أكر، ومسؤولون آخرون.
ومساء الخميس، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس التركي بمراسم رسمية في مدينة جدة، كما التقى الأخير بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، وعقدا لقاءً مغلقاً في قصر السلام.
ورافق الرئيس التركي عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والعدل بكر بوزداغ، والصحة فخر الدين قوجة، والخزانة والمالية نور الدين نباتي.
كما رافقه وزيرا الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والتجارة محمد موش، إضافة إلى نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.
وفي تغريدة على "تويتر" اعتبر أردوغان أن زيارته إلى السعودية وهي الأولى منذ عام 2017، "ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة الصديقة والشقيقة"، مؤكداً حرص تركيا على أمن منطقة الخليج واستقرارها.
وأعرب عن ثقته بأن زيادة التعاون بين تركيا والسعودية في مجالات مثل الصحة والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة والصناعات الدفاعية والتمويل ستصب في المصلحة المشتركة للبلدين.
وليل الخميس/الجمعة، أدى أردوغان مناسك العمرة، وكان في استقباله لدى وصوله إلى المسجد الحرام عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين.
وهذه هي أول زيارة يجريها أردوغان للمملكة منذ يوليو 2017، وتأتي في سياق محاولات تفكيك الخلافات التي طفت على العلاقات خلال السنوات الخمس الماضية.
وتكتسب الزيارة أهمية بالغة في توقيتها وفي حجمها؛ إذ تعد نقطة فاصلة في علاقات بلدين مؤثرين في المنطقة، عرفت توتراً في السنوات الأخيرة.