متابعات-

اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود على بدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.

جاء ذلك في بيان تركي - سعودي مشترك، بختام زيارة ولي العهد السعودي إلى أنقرة اليوم الأربعاء.

وبحسب البيان فإن "البلدين أكدا تصميمهما المتبادل لبدء مرحلة جديدة من التعاون".

وأكد الطرفان - بحسب البيان - سعيهما لتكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما اتفق أردوغان وبن سلمان على دعم الحلول السياسية لكافة الأزمات في دول المنطقة مع التأكيد على عدم المساس بسيادة أي منها والسعي لكل ما من شأنه إبعاد دول المنطقة عن التوترات، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها.

وفي الشأن الدفاعي، اتفق الجانبان على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات التعاون الدفاعي، وتعزيزه وتطويره، بما يخدم مصالح البلدين، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما دعت "أنقرة صناديق الاستثمار السعودية للاستثمار في الشركات التركية الناشة"، إضافة إلى أن "البلدين بحثا تسهيل حركة التجارة بينهما".

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس التركي في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ولي العهد السعودي.

وبحسب وكالة "الأناضول" الرسمية التركية كان في استقبال ولي العهد السعودي في مطار أنقرة فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، ومسؤولون آخرون.

وعقب الاستقبال، عقد الرئيس التركي وولي العهد السعودي اجتماعاً ثنائياً مغلقاً استغرق نحو ساعتين.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف الجوانب، وتم التأكيد بأقوى صورة على عزمهما المشترك لتعزيز التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن ضمنها المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية.

وتبادل الجانبان كذلك وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى الرئيس أردوغان زيارة للمملكة في أبريل الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين بعد سنوات من القطيعة.

وكان ولي العهد السعودي بدأ جولته مساء الاثنين، والتي تشمل مصر والأردن واختتمها بزيارة تركيا.