متابعات- 

أعلنت الحكومة السعودية، أمس الثلاثاء، عزمها إنشاء مساكن مؤقتة، تشمل أكثر من 3 آلاف وحدة لمتضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وخلّف عشرات القتلى والجرحى.

وقال مدير مركز الملك سلمان للإغاثة في المملكة عبد الله الربيعة، إن فريقاً تابعاً للمركز يدرس إنشاء مساكن مؤقتة لأكثر من 3000 وحدة موزعة بين تركيا وسوريا دعماً للمتضررين من الزلزال.

وأشار في مداخلة له على قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، إلى أن المملكة وزعت آلاف الخيام على المتضررين بالبلدين، ومستمرة في ذلك.

وحول مستقبل المساعدات، أضاف الربيعة، وهو المشرف على تسيير المساعدات الإغاثية للبلدين: "سنستمر في مساعدة متضرري الزلازل في سوريا وتركيا لأسابيع وربما لأشهر؛ بسبب حجم المأساة الكبير".

وتتوجه إلى مطار غازي عنتاب، اليوم الأربعاء، طائرة هي العاشرة ضمن الجسر الجوي، بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة، حاملة أطناناً من المستلزمات الطبية والأسرة والخيام الإيوائية والسلال الغذائية، وفقاً لقناة "العربية" السعودية.

ووصلت إلى تركيا طائرات سعودية لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، بجانب فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 95 شخصاً، وكادر طبي يضم 55 شخصاً، ووفد من الهلال الأحمر السعودي، وممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة.

وعملت السعودية والإمارات وبقية دول الخليج منذ وقوع الزلزال، الاثنين قبل الماضي، على إرسال مساعدات غذائية ومالية وإيوائية عاجلة لإنقاذ ضحايا الزلزال.

كما انطلقت حملة شعبية واسعة في السعودية لدعم ضحايا الزلزال شملت مؤسسات مجتمع مدني ومبادرات إعلامية ودعوات فردية مكثفة.