متابعات-
وقعت في العاصمة السعودية الرياض، مساء الأحد، اتفاقية ومذكرتا تفاهم بين المملكة وتركيا لتوطين صناعة الطائرات المسيرة والأنظمة المكونة لها داخل السعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن التوقيع جرى بين عدد من الشركات السعودية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات دفاع تركية، برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأوضحت أنه تم التوقيع بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، بهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة، والتصنيع، والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.
ووفق الوكالة وقع اتفاقية التوطين من جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) رئيسها التنفيذي، وليد بن عبد المجيد أبو خالد، ومن جانب شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية رئيسها التنفيذي خلوق بيرقدار.
كما وقعت الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS) مذكرتي تفاهم مع شركتي "أسيلسان" و"روكتسان" التركيتين؛ لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرة وتصنيعها داخل المملكة.
ووقع مذكرتي التفاهم من جانب الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS) رئيسها التنفيذي علي بن عبد الله العشبان، ومن جانب شركة أسلسان التركية رئيسها التنفيذي أحمد أكيول، ومن جانب شركة روكتسان التركية رئيسها التنفيذي مراد إكينجي.
وجاءت الاتفاقية ومذكرتا التفاهم استكمالاً لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع قبل نحو أسبوعين مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، الذي يهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.
وكان توقيع الاتفاقية السابقة عقب محادثات جمعت وفدي البلدين برئاسة الرئيس أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة غربي المملكة في 17 يوليو الماضي.
وتتركز جهود الصناعات العسكرية السعودية على أنظمة الطائرات المسيّرة لتحقيق الاعتماد الذاتي في هذا المجال، وتقليل الاعتماد على التسليح الخارجي.