متابعات-

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، مع رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، فرص التعاون في المجالين العسكري والدفاعي، كما شهد توقيع اتفاقيات في القطاع بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماعه، في إسطنبول، أمس الأربعاء، مع رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية وعدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية في تركيا، وفق ما نشره الوزير السعودي عبر حسابه في منصة "إكس".

وشهد وزير الدفاع السعودي مراسم توقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الشركات السعودية والتركية، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.

وعقب اللقاء، قال الأمير خالد: "اطلعت خلال زيارتي لجمهورية تركيا على قدرات وإمكانيات عدد من الشركات التركية الرائدة في مجال الفضاء والصناعات الدفاعية، وشاهدت مشاريعها التقنية المتطورة، ومنتجاتها الحديثة، وخططها واستراتيجياتها المستقبلية".

والثلاثاء الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جلسة مباحثات مع وزير الدفاع السعودي، ضمن إطار زيارة رسمية يجريها إلى أنقرة.

كما بحث وزير الدفاع السعودي مع نظيره التركي ياشار غولرن، أوجه العلاقات السعودية التركية، والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات التعاون القائم والمستقبلي بين وزارتي دفاع البلدين.

وتأتي زيارة بن سلمان لأنقرة بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها إلى بكين، أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الجانب الصيني.

وفي الـ11 من يونيو الماضي، كان وزير الدفاع التركي يشار غولر، أجرى مباحثات مع نائب نظيره السعودي خالد بن حسين بياري.

يشار إلى أن البلدين سبق أن وقعا عدة اتفاقيات، العام الماضي، لتطوير مشروع صناعة الطائرات المسيّرة في المملكة بهدف تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية ورفع الجاهزية العسكرية للمنظومة الدفاعية السعودية.

وخلال زيارة الرئيس التركي إلى الرياض، في يوليو من العام الماضي، جرى التوقيع على سلسلة اتفاقيات عسكرية في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، وعقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة "بايكار" التركية لصناعات الطائرات المسيرة.