الراي الكويتية-
جدد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد موقف الكويت الرافض للارهاب بأشكاله وصوره كافة وسعيها مع المجتمع الدولي للقضاء عليه وتجفيف منابعه.
وبعث سموه برقية تعزية إلى رئيس جمهورية تركيا الصديقة رجب طيب أردوغان، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الانفجارين اللذين وقعا خارج محطة القطار الرئيسية في العاصمة أنقرة واللذين أسفرا عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، مؤكدا سموه استنكار الكويت وادانتها الشديدين لهذين العملين الارهابيين اللذين استهدفا أرواح الابرياء الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في البلد الصديق واللذين يتنافيان مع الشرائع والقيم والاعراف الانسانية كافة، سائلا سموه المولى جل وعلا ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تعزية إلى الرئيس أردوغان ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الانفجارين، مبتهلا سموه الى الباري جل وعلا ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وكذلك بعث رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم برقية تعزية الى رئيس البرلمان التركي ازميت يلماز اعرب فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة، مؤكدا «استنكار الكويت للعمل الاجرامي وتضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة ووقوفها مع الشعب التركي في مواجهة الارهاب بأشكاله والوانه كافة».
واكد الغانم «الحاجة الى تعاون اقليمي ودولي مكثف لمواجهة آفة الارهاب»، مشددا على» ضرورة عدم التهاون ازاء تصاعد الهجمات الارهابية في المنطقة».
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقية تعزية مماثلة إلى الرئيس التركي.
في السياق نفسه أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير الكويت لدى تركيا عبدالله الذويخ سلامة جميع المواطنين الكويتيين بالعاصمة أنقرة وذلك على خلفية التفجيرين اللذين وقعا قرب محطة القطارات أمس.
وقال الذويخ ان السفارة لم تتلق أي اتصال بتعرض مواطن كويتي لأي مكروه مناشدا الرعايا الكويتيين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن التجمعات والمسيرات.
وأضاف أن السفارة شكلت غرفة عمليات للتواصل وتلقي الاتصالات من المواطنين الكويتيين على رقم الطوارئ في السفارة بأنقرة