الخليج اونلاين-
عاصفة الحزم، إعادة الأمل، رعد الشمال، صقر الجزيرة، أمن الخليج العربي 1؛ هي أسماء عمليات عسكرية متعددة، ومناورات، وتمارين، أطلقتها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي منذ أن بدأت ردع مليشيات الحوثيين في اليمن وتحجيم النفوذ الإيراني وحلفاء طهران في المنطقة.
وذهب التوافق الخليجي في إيجاد حل للأزمتين السورية واليمنية، إلى أبعد من ذلك، إذ تشير الإيحاءات العسكرية من دول الخليج بشكل خاص، إضافة للمتحالفين معها، إلى وجود توقعات بازدياد نشاط إيران وتدخلاتها في المنطقة، وهو ما يعزز فكرة المواجهة الحقيقية التي ترفضها دول الخليج في تصريحاتها، إلا أنها لا تكف عن تحذير طهران من التدخل في شؤونها الداخلية.
لم تتوقف تلك المناورات عند السعودية، إذ أطلقت عدد من دول الخليج عدة مناورات وتدريبات في أوقات متقاربة خلال شهر واحد فقط، لتنشط عسكرياً وسط تململ سياسي دولي في محاربة تنظيم "الدولة" وردع الحوثيين في اليمن، وفي خضم حرب ميدانية وجوية تقودها روسيا وإيران ومليشيات حزب الله إلى جانب النظام السوري، ضد فصائل المعارضة التي تطالب بتنحي بشار الأسد.
وتمثلت تلك المناورات بكل من "رعد الشمال، اتحاد 18 البحري، علم الصحراء، صقر الجزيرة، أمن الخليج العربي"، إضافة إلى نصر 2015 التي نفذت في الدوحة بين قطر وتركيا.